السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الزبيدي جزاكم الله خيرا عن الأمة
إن العبارات تزدحم لتتركني عاجزة عن أوفيكم بعض حقكم من الثناء والشكر قد كان الكاتب الكبير لغزاً ما غاب عن ذهني منذ ما يزيد عن عشرين عاماً عندما قرأت روايته (وا إسلاماه) المنشورة في القاهرة والتي تقدم أدينا الكبير كواحد من أدباء مصر. لم أستطع الموافقة على ذلك كون اسمه يبدأ بـ(با) ولدى اتمام القراءة حسمت الأمر على أنه ليس مصرياً فما هكذا الكتاب المصريون ! باكثير يحلق في سماء أخرى .. لم أعرفها إلا عند زيارتي موقعكم ، أخي هذه حقيقة مؤسفة وليست مخجلة، إن سبب جهلي بالكاتب الكبير لا يعود لتقصيري فأنا لست باحثة بل لآلة الدعاية والإعلام. إن ما أصابني من الدهشة والإعجاب وأنا أقرأ (وا إسلاماه) لم يفارقني مع تقادم الزمن ولا يضاهيه إعجاب بأي مادة قرأتها فيما بعد، كنت دوما أتساءل أين الندوات وأين هو سجل الخالدين عن أديب اللغة العربية العظيم ..كنت دوماً أصحح المقولة التي أصبحت مسلمة بأن الشاعرة الكبيرة نازك الملائكة هي أول من كتب القصيدة الحديثة مؤكدة أن علي أحمد باكثير هو الأول دون تقديم الوثائق التي تثبت ذلك، كوني لا أعيش جوا دراسياً. |