على أن أهم ما نخرج به هو ضرورة ارتباط الكاتب بقضايا أمته الحيوية والدفاع عنها والتنبيه على أخطارها. وهو ما فعله باكثير في هذه المسرحية (شيلوك الجديد) ببراعة لم يؤثر
وأنا أحد الذين كانوا يزعمون لأنفسهم أنهم ممن يهتمون بقضية فلسطين ويتبعون خطواتها، ويهتفون بها هتاف المتحمسين لها، وقد تضمن ديواني الأول من أكثر من عشر سنوات تحية لأبطال فلسطين
باكثير رائد قضية فلسطينكان علي أحمد باكثير رحمه الله من أوائل إخوتنا الأدباء العرب الذين تفهموا قضية فلسطين ووعوا خطرها قبل نكبة سنة 1948م. ويتفرد باكثير بأن يكون الأديب العربي
كتب (باكثير) شيلوك الجديد عام 1945م أي في الفترة الزمنية التي كانت فلسطين تهيأ فيها من قبل إنجلترا الدولة المنتدبة عليها لإقامة دولة إسرائيل فيها، ولا يعرف تاريخ المسرح العربي