أخي الفاضل عبدالحكيم الزبيدي أنا سعيد بالتعرف عليك إن ما تقوم به نحو تراث باكثير يستحق هذا العناء النبيل و أحب أن أقول لكم أنني شخصيا قد تشرفت بمقابلته في القاهرة في أواخر الستينات و ذهبت مع والدي لتناول العشاء في منزله ، و لعل قصيدة والدي المنشورة في أعماله الكاملة تشير الى ذلك و هي قصيدة رثاء لباكثير العظيم . و كذلك كتبت في مجلة ( الحراس ) في صنعاء في مطلع التسعينات عن إعجاب باكثير بالمطربة الراحلة اسمهان و مرثيته فيها .معلومة : في السودان قصيدة البحيرة لباكثير لحنت منذ عقود على يد موسيقار اسمه الصلحي عاش في اليمن و توفي مؤخراً و غناها فنان ما زال على قيد الحياة اسمه عبد الدافع عثمان هذا و تقبل فائق الاحترام الدكتور نزار محمد عبده غانم المستشار الثقافي المساعد بسفارة اليمن بالسودان فبراير 2005
|