مجلة الإبتسامة واجبنا نحو الأديب الكبير علي أحمد باكثير للباحث محمد عباس محمد عرابي في ضوء مكانة باكثير الأدبية بوصفه شاعرا ، وكاتبا مسرحيا وقصصيا ، وروائيا ، وأحد رواد الأدب في القرن العشرين يرى الباحث ما أقره الجميع أن أديبنا باكثير لم ينل بعد حقه من التكريم والتقدير ، اللذين يتناسبان مع مكانته وإنتاجه ، ودوره ، وريادته ، ويتحمل النقاد ومن يتحكمون في الصحف والمجلات شن الحملات الظالمة عليه أحيانا أخرى وضمن البرامج التي يقوم بها المنصفون ومحبو باكثير يقترح الباحث ما يلي :-
1-على أقسام الأدب والنقد بكلياتنا وجامعتنا ، وعلى الروابط والجمعيات الأدبية وعلى الصحف والمجلات ووسائل الإعلام في عالمنا العربي والإسلامي إعطاء باكثير حقه كرائد وأديب من كبار الأدباء في العصر الحديث ، وتعريف الأجيال والدارسين به وبإنتاجه وإتاحة الفرصة للباحثين والكتاب لدراسة أعماله الأدبية ( الشعرية – القصصية – المسرحية – الروائية )0
2- على جمعية أصدقاء علي أحمد باكثير في مصر ، والمشرفين على موقع باكثير على الإنترنت ومحبي باكثير الإقتداء برابطة الأدب الإسلامي العالمية بعقد الندوات والمحاضرات والمؤتمرات لمناقشة أعمال باكثير الأدبية ، وتعريف الأجيال بها 0
3- أن تتضمن توصيات ندوة( علي أحمد باكثير ومكانته الأدبية )مناشدة رابطة الأدب الإسلامي العالمية بالرياض ، ورابطة الأدب الحديث بالقاهرة دور النشر والقائمين على مهرجانات القراءة للجميع في العالم العربي إعادة نشر أعمال باكثير الأدبية 0
4- على الباحثين والنقاد إجراء مزيد من الدراسات الأدبية والنقدية حول أعمال باكثير مع التركيز على استنباط أهداف هذه الأعمال الاجتماعية والسياسية والتربوية والأخلاقية 0
5- على مسارح القطاع العام والخاص تبني مسرحيات باكثير وعرضها على خشبة المسارح لإفادة جماهير الوطن العربي وإمتاعهم بفن باكثير المسرحي 0
6- المطالبة بإطلاق اسم الأديب علي أحمد باكثير على مدرجات الكليات الأدبية ، وعلى الشوارع الكبيرة في عالمنا العربي والإسلامي خاصة مصر واليمن وأندونسيا 0
7- عمل مسابقة أدبية للشباب سنويا لمناقشة بعض أعمال باكثير ( الشعرية – القصصية – المسرحية – الروائية ) ومنح الشباب المتميزين فيها جوائز قيمة وشهادات تقدير تحمل اسم ( جائزة باكثير الأدبية ) |