عن موقع منتديات الإسلام اليوم عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه ، شخصية فريدة ، ونسيج وحده ، بعد أن من الله تعالى عليه بالهداية ، فكان إسلامه عزاً للاسلام والمسلمين ونصراً وفتحاً ، حتى سماه المصطفى صلى الله عليه وسلم الفاروق ، وكان سيف في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسله بأمر الله تعالى ويعيده إلى غمده تنفيذاً لمشيئته جل وعز ، ثم من بعد وفاة الحبيب صلى الله عليه وسلم وانتقاله إلى الرفيق الأعلى كان كذلك لخليفة رسول الله أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وأرضاه . وممن احتفى بالسيرة العطرة لهذا العلم العظيم الشاعر العربي الكبير / علي أحمد باكثير ، وقد اعتمد أسلوب العرض المسرحي. قسم الكاتب مؤلفة الموسوم " الملحمة الإسلامية الكبرى عمر " إلىأجزاء صغيرة عددها ( 19 ) جزءً صادرة من دار مصر للطباعة لسعيد جودة السحار وشركاه ، ويصل عدد صفحات كلا منها ( 75 ) صفحة تقريباً من القطع الصغير الذي يمكن حمله في الجيب الكبير ، ولكل منها عنوان مستقل ، وهي كالآتي : 1- على أسوار دمشق . 2 – معركة الجسر . 3 – كسرى وقيصر . 4 – أبطال اليرموك . 5 – تراب من أرض فارس . 6 – رستم . 7 – أبطال القادسية . 8 – مقاليد بيت المقدس . 9 – صلاة في الايوان . 10 – مكيدة من هرقل . 11 – عمر وخالد . 12 – سر المقوقس . 13 – عام الرمادة . 14 – حديث الهرمزان . 15 – شطا وأرمانوسة . 16 – الولاة والرعية . 17 – فتح الفتوح . 18 – القوي الأمين . 19 – غروب الشمس . وأعيدت طباعة الملحمة للمرة الثانية بعد تجميعها في مجلدين، الأول احتوى على ( 10 ) أجزاء ، وعدد صفحاته ( 544 ) صفحة من القطع المتوسط ، واحتوى الثاني على ( 9 ) أجزاء ، وعدد صفحاته ( 501) صفحة ، أي باجمالي ( 1.045 ) صفحة ، وهو صادر من قبل مكتبة مصر لأصحابها سعيد جودة السحار وشركاه . |