وهكذا نخلص إلى أن الرائد الأول للشعر الحر هو علي أحمد باكثير، لأنه أول من استخدم التفعيلة في البيت، واكتشف البحور الصافية وميزها من غيرها من البحور المزدوجة التفعيلة، كما
ويبدو أن هذه المسرحية الشعرية الوحيدة في إنتاج باكثير المتراكم (مسرحية إخناتون ونفرتيتي) هي إنجازه التاريخي من وجهين أساسيين: الأول أنها الريادة الأولى في المسرح الشعري العربي في تطوره الجديد،
وإذا تحرينا الواقع وجدنا أن علي أحمد باكثير هو أول من كتب على طريقة الشعر الحر في ترجمته لرواية شكسبير روميو وجولييت التي صدرت في كانون الثاني عام 1947م بعد
باكثير ... الرائدلقد ألقى النقاد ضوءاً كافياً على إسهامات العراق وما يزال كثير من الدارسين يعتقد خطأ أن ظاهرة الشعر الحر هي من إنجاز المدرسة العراقية وحدها وهو بعض الحقيقة
وهنا تبرز أهمية استكشاف باكثير فكرة الاقتصار في المسرحية كلها على وزن واحد، واستخدامه لوزن من أكثر الأوزان الشعرية مرونة، وهو وزن المتدارك. فقد نتج عن هذا القضاء نهائياً على