وأرى أن باكثير مدرسة متميزة في معظم إنتاجه المسرحي تحمل الطابع الإسلامي، وهي مدرسة لم تأخذ حقها بعد من التحليل والدراسة. من كتاب : حول المسرح الإسلامي - مؤسسة الرسالة
باكثير المبدع بين السلفية والمعاصرة:والواقع أن هذا الشاعر كما قدمنا ارتبط بالسلف الصالح من حيث المعاني والقوالب، وقد جدد في المعاني كما جدد في القوالب التي صب فيها خبراته، أما
التجربة الأكثر رحابة ومرونة بالتأكيد تجربة باكثير ولذلك جاءت تقريباً متنوعة ومتباعدة في الغايات، وتستطيع أن تقرأ : وا إسلاماه، وتستطيع أن تقرأ : الثائر الأحمر، فعلى الرغم من انتصاره
ومع هذا التنوع الشديد في الموضوعات والمشكلات التي عالجها باكثير وفي أسلوب الكتابة، وفي القوالب المسرحيى التي كتب فيها – أو على الرغم من هذا التنوع- فقد كانت له رؤية